کد مطلب:29664 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:6

گنجینه پرسمان » اعتقادات

ما هي الولاية التكوينية وهل هي ثابتة للمعصومين ؟
تفسير علي بن ابراهيم القمي هل هو ثابت له ؟
لقد وثق السيد الخوئي مشايخ علي بن ابراهيم فهل هذا يعني ان السيد التزم بصحة التفسير مطلقاً ؟
لماذا لم يتعرض الشيخ الكليني لروايات التحريف بقدحها فقد التزم الشيخ في مقدمة الكافي بصحة جميع ما رواه فكيف يوفق بين الاخبار المتضادة ؟
هل يستطيع الشيعة اثبات تواتر القران من طرقهم ؟
اذا التزمنا بعدم القول بالتحريف مع وجود كم هائل من الروايات تفيد وقوع التحريف والتقاضي عنها الا يعرض هذا كثير من العقائد مثل الامامة للجرح وهذا ما المح اليه الشيخ المجلسي في مرآة العقول ؟
عبدالله بن مسعود ماهي ترجمته ؟

جواب سماحة السيد علي الميلاني :
بسم الله الرحمن الرحيم
جواب السؤال الأول : الولاية التكوينيّة هي اذن الله سبحانه وتعالي للمعصوم في التّصرف في الكون بما تقتضيه المصلحة ، وهي ثابتة للمعصوم والأدلة علي ذلك من النقل والعقل كثيرة .
جواب السؤال الثاني : التفسير المذكور ثابت لأبي الحسن علي بن ابراهيم القمي لكن لا كلّه فقد توفي قبل أن يتمّه كما ذكر شيخنا الطهراني في كتاب ( الذريعة إلي تصانيف الشيعة ) .
جواب سؤال الثالث : نعم السيد ملتزم إلاّ إذا عارض هذا التوثيق العام جرح خاص .
جواب سؤال الرابع : أولاً : إلتزام الشيخ الكليني بصحة كلّ ما في كتابه غير ثابت . وثانياً : الصحة عنده وعند القدماء تختلف عن الصحّة عند سائر العلماء منذ زمن العلامة الحلي حتي اليوم ، وثانياً : ليس كل مارآه الكليني صحيحاً هو بالضرورة صحيحة عند سائر العلماء ، ورابعاً : علماؤنا ذهبوا علي أن لا كتاب صحيح من أوّله الي آخره سوي القرآن الكريم . وخامساً : ليس كلّ تحريف في القرآن بممنوع ، بل الممنوع عند المشهور من علمائنا هو التحريف بمعني النقصان .
جواب السؤال الخامس : نعم تواتر القرآن ثابت عند الشيعة وعموم المسلمين ، إنما الكلام في تواتر القراءات السبع ففيه خلاف .
جواب السؤال السادس : إن هذا السؤال عجيب ، أمّا أوّلاً فليس ما يدل علي التحريف بالمعني المتنازع فيه ـ وهو النقصان ـ كمّاً هائلاً من طرقنا . وثانياً : إن المقدر الموجود الدال علي نقصان القرآن ليس يصحّ منه سنداً إلاّ القليل . وثالثاً : قياس ما يدل علي امامة أئمتنا عليهم السلام بما ورد من طرقنا دآلاً علي النقصان في القرآن قياسٌ باطل .
جواب سؤال الآخر : هو أن عبد الله بن مسعود من صحابة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلّم ومن تلاميذة أمير المؤمنين في علم القرآن ، وإذا كان خبر حضوره ليلة توفيت الصدّيقة الطاهرة وتجهيزها صحيحاً ، فهو من خواص اصحاب الإمام عليه السلام ، فراجعوا كتاب معجم رجال الحديث .